لماذا أمرنا الرسول بالتطهر للصلاة عقب أكل لحم الجمل .. و لماذا لحم الجمل يفسد التطهر للصلاة . معلومة ستدهشك .. سبحان الله معلومة المرة الأولى أعرفها
ذلك السؤال الذي لا يعلم إجابته العديد من الناس عن داع امر النبي بالتطهر للصلاة في أعقاب أكل لحم الجمل واليوم نتناول معكم تلك المعلومة المذهلة عن الداعِي خلف هذا.
إن أكل لحم الإبل ناقض للتطهر للصلاة على الراجح من أقوال العلماء وذلك في مذهب الحنابله ورجحه النووي، وقد صرح رحمه الله في توضيح مسلم أن الأكثرية ذهبوا إلى أنه لا ينقض التطهر للصلاة وصرح أحمد بن حنبل ،وإسحاق بن راهوية ، ويحيي بن يحيى وابن خزيمة والبيهقي أنه ينقض التطهر للصلاة.
عن البراء بن عاذب صرح، سئل الرسول عليه الصلاة والسلام عن التطهر للصلاة من لحوم الإبل فأمر به.
ومذهب الحنابلة أشد دليلا من الحشد وذلك هو المختصر في الحكم الشرعي.
أما الداعِي خلف الشأن بالتطهر للصلاة في أعقاب تناول لحم الحُسن، فقال بعض العلماء أنه أمر تعبدي لاغير، وتحدث الشيخ العثيمين رحمة الله عليه : إن قيل ما الحكمة من التطهر للصلاة في أعقاب أكل لحم الإبل ؟! سوف يكون الجواب من وجهين:
الأول : ان كل ما أتى به الرسول من أحكام فهو حكمة ، يقول الله سبحانه وتعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراص أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) ، وقالت عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها أم المؤمنين لما سُئلت ما فكر الحائض تقضي الصيام ولكنها لا تقضي الصلاة التي عليها ؟! أجابت : كان يصيبنا ذلك في فترة حكم النبي فأمرنا بقضاء الصيام ولم يأمرنا بقضاء الصلاة.
ونحن نؤمن ونصدق أن الله سبحانه وتعالى لا يأمرنا بشئ سوى لحكمة ولا ينهى عن شئ سوى لحكمة كذلكً.
الجواب الثاني : لقد استنتج بعض العلماء حكمة من ذلك الشأن قائلين : أن لحم الإبل أو الجمل يؤثر بقوة على أعصاب الانسان ويقوم بتهييجها والطب الجديد يمنع الانسان العصبي من أكل لحم الإبل بكثرة، والتطهر للصلاة يسعى إيواء الأعصاب وتبريدها ، ومن هنا أتى الشأن بالتطهر للصلاة حرصا على الحالة الصحية للإنسان، وفي الخاتمة سواء كانت تلك الحكمة أم لا ، فإن الحكمة الرئيسية هي أمر النبي بهذا وما علينا إلا الطاعة والإذعان لأمر الله سبحانه وتعالى ونبيه المصطفى ، هدانا الله سبحانه وتعالى وإياكم لما يحبه ويرضاه.
Report
